اتّهمت روسيا، الجمعة، الولايات المتحدة الأمريكية، بـ"التخطيط لاستفزار واسع النطاق"، السبت، قرب الحدود الفنزويلية مع كولومبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته، الجمعة، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا.
ووفق إعلام أمريكي، يعتزم الرئيس دونالد ترامب، السبت، إرسال أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية إلى الحدود الفنزويلية مع كولومبيا، في قافلة من المرتقب أن يرافقها أنصار زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية، عن زاخاروفا قولها: "وصل تطور الأحداث في فنزويلا إلى نقطة حرجة.. وهذا ما يفهمه الجميع".
وأضافت "من المخطط له أن يقع، السبت، استفزاز خطير وواسع النطاق، وهو عبور ما يسمى بالقافلة الإنسانية الحدود الفنزويلية بتحريض وإشراف من واشنطن".
ولفتت زاخاروفا، إلى أن ما تقدم "يهدف إلى وقوع مواجهة بين أنصار ومعارضي السلطة الحالية، ما يشكل ذريعة لاستخدام القوة لإطاحة الرئيس الشرعي" نيكولاس مادورو.
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة تقوم حاليا بنقل القوات الخاصة والمعدات إلى الحدود الفنزويلية، في إطار التحضيرات لتنفيذ الاستفزاز بمشاركة القافلة الإنسانية".
ووصفت السلطات الفنزويلية هذه "العملية الإنسانية"، بأنها "حصان طروادة"، وأغلقت الحدود الجوية والبحرية مع جزر أروبة وكوراساو وبونير، الواقعة في البحر الكاريبي.
وتشهد فنزويلا، منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، توترا إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان، زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.