قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن عرضه الوساطة بين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وزعيم المعارضة خوان غوايدو، ما زال متاحا، من أجل إخراج البلاد من الأزمة الحالية.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في وقت متأخر مساء الاثنين، عقب انتهاء اجتماع عقده غوتيريش مع وزير خارجية فنزويلا غورغي فيريازا، في مقر إقامة الأول بنيويورك.
وذكر البيان أن الأمين العام "أكد من جديد لوزير خارجية فنزويلا، أن عرضه المساعي الحميدة لكلا الطرفين لا يزال متاحا، لإجراء مفاوضات جادة من أجل مساعدة البلد على الخروج من المواجهة الحالية، وبما يحقق مصالح الشعب الفنزويلي".
وكان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، قال للصحفيين في مقر المنظمة الدولية، إن اجتماع الأمين العام مع وزير الخارجية الفنزويلي جاء بناءً على طلب الأخير.
وأضاف أن "الأمم المتحدة على اتصال بكافة الأطراف على الأرض من أجل مواجهة الأزمة الحالية".
وشدد "حق" على أهمية تجنب أي تدهور للوضع الحالي في فنزويلا، مشيرًا أن "الأمم المتحدة تؤكد أن الحوار السياسي الجاد هو الطريق لإحلال سلام دائم في البلاد".
وتشهد فنزويلا توترا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه في تولي الرئاسة مؤقتا، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
