مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس الفنزويلي مادورو في كاراكاس

شهدت العاصمة الفنزويلية كاراكاس، مظاهرات حاشدة لمؤيدي الرئيس نيكولاس مادورو، ومؤيدي رئيس البرلمان خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، رافضا شرعية الاول.

وتجمّع أنصار مادورو أمام مركز روبرت سيرا الثقافي الذي أُحرق مطلع الأسبوع الجاري خلال مظاهرة لمؤيدي غوايدو.

وفي تصريح للأناضول، قالت لوي سيلفيرا إحدى المشاركات في التظاهرة الداعمة لمادورو إن فنزويلا تتعرض لحرب اقتصادية، وإن المعارضة ضلّت طريقها ولا تدري ما تفعل.

وأوضحت سيلفيرا أن المعارضة تسعى لخلق حرب داخل البلاد، بينما يسعى الرئيس مادورو لإحلال السلام والاستقرار.

من جانبها قالت والدة النائب البرلماني روبرت سيرا الذي توفي عام 2014 نتيجة طعنة سكين، إن فنزويلا تتعرض لهجمة من قِبل حكومات دول الجوار.

وتابعت قائلة: "بلادنا تتعرض لأطماع إمبريالية، ولن يستطيعوا تحقيق أطماعهم، لأننا مستعدون لمواجهة مخططاتهم، لدينا دستور وعلى الجميع احترامه".

بالمقابل تجمع نحو ألفي شخص من أنصار رئيس البرلمان خوان غوايدو في ميدان ألفريدو ساديل.

وخاطب غوايدو الحشد، مبينا أنه على استعداد للقاء كافة أعضاء حكومة مادورو.

وأردف قائلاً: "يمكنني أن ألتقي جميع أعضاء الحكومة من أجل إنهاء احتكار كرسي رئاسة الجمهورية وإجراء انتخابات حرة وشفافة".

وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا منذ الأربعاء، إثر زعم "خوان غوايدو"، الذي يرأس البرلمان ذي الأغلبية المعارضة؛ حقه بتولي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة، وهي الخطوة التي لاقت دعما أمريكيا واعتراضا روسيا.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.