أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
جاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، خوان جوايدو، الأربعاء، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، في خطوة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سارع بالاعتراف بـ"جوايدو".
وقال مادورو أمام حشد من أنصاره تجمعوا عند القصر الرئاسي: "أمام الشعب والأمة والعالم، أعلن باعتباري الرئيس الدستوري قطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الحكومة الأمريكية الإمبريالية"، حسب وكالة أسوشيتد برس.
كما أمهل مادورو الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، دعا ترامب في بيان نشره البيت الأبيض الدول الغربية إلى الانضمام إليه في الاعتراف بـ "جوايدو".
وقال ترامب إن إدارته ستستخدم "كافة إمكانات قوتها الاقتصادية والدبلوماسية من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا".
كما دعا مادورو، إلى التنحي.
وأدى مادورو اليمين الدستورية، قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات جرت في 20 مايو / أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن "مخالفات واسعة النطاق" شابتها.