أعلنت روسيا، الثلاثاء، نشر طائرات عسكرية، بينها قاذفتان استراتيجيتان يمكنهما ضرب أهداف بعيدة، إلى فنزويلا، الأمر الذي أثار غضب الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن قاذفتين من طراز "تو-160"، قادرتين على حمل رؤوس نووية، وطائرتي نقل من طراز "أن-124" و"إيل-62"، حطتا في فنزويلا، الاثنين.
وفي تعليق له، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عبر تويتر، إن مقاتلتين عبرتا نصف الكرة الأرضية، في إطار تعاون بين "حكومتين فاسدتين تبددان المال العام وتسحقان الحريات في حين يعاني شعباهما".
بدورها وصفت موسكو تصريح بومبيو بـ"غير الدبلوماسي وغير المقبول".
وفي حديث لصحفيين، بحسب موقع قناة "روسيا اليوم"، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن نصف النفقات العسكرية الأمريكية تكفي لدعم قارة إفريقيا.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "واشنطن فري بيكون" الأمريكية عن مسؤولين في البنتاغون، أن واشنطن بصدد متابعة تحركات القاذفات الروسية، مشيرة إلى أن خطوة موسكو تأتي في إطار إجراء تمارين.
يشار أن مسؤولين روس وفنزويليين تبادلوا عدة زيارات خلال الأسابيع الأخيرة، وسط تصاعد في التوتر بين كاراكاس وواشنطن.
والاثنين، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بالتخطيط للانقلاب على السلطة في بلاده.
وفي أغسطس/ آب الماضي، جرت محاولة فاشلة لاغتيال مادورو بواسطة "درون" (طائرة بدون طيار)، أثناء حضوره استعراضًا عسكريًا، واتهمت كراكاس النائبين في البرلمان خوليو بورخيس، وخوان ريسيسينسي، بالضلوع فيها.