أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن ثقته في قدرة بلاده على "إيجاد المزيد من الأدلة" التي من شأنها حسم قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال ماتيس، في تصريحات نقلتها قناة الحرة الأمريكية الخميس: "واثق من أننا (الإدارة الأمريكية) سنجد المزيد من الأدلة على ما حصل".
غيّر أنه لم يشر إلى طبيعة الأدلة أو فحواها، مكتفيا بالقول: "لا أعرف ما ستكون ولا من سيكون ضالعا، لكننا سنتبعها إلى أبعد ما أمكننا".
ونهاية نوفمر/ تشرين الثاني الماضي، أوضح ماتيس أن واشنطن "ليس لديها دليل دامغ" على تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي، وذلك بعد تقديمه إحاطة في مجلس الشيوخ حول أحدث التطورات المتعلقة بالقضية.
وقدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أمس، مشروع قرار يحمل ابن سلمان مسؤولية قتل خاشقجي.
ويأتي مشروع القرار بعد إحاطة قدمتها مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل، في جلسة مغلقة لبعض أعضاء مجلس الشيوخ، الثلاثاء، حول جريمة قتل خاشقجي.
وأثارت الجريمة، التي وقعت داخل القنصلية السعودية بإسطنبول، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غضبا عالميا ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أمر بقتله.
وبعدما قدمت تفسيرات متضاربة، أقرت الرياض بأنه تم قتل الصحفي السعودي وتقطيع جثته داخل القنصلية إثر فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة.