أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، مجدداً احتمال زيارته مدينة القدس، الشهر الجاري، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
ورداً على سؤال صحفي في البيت الأبيض عما إذا كان ينوي حضور افتتاح سفارة بلاده في القدس، أجاب ترامب: "ربما أزور القدس هذا الشهر".
وأواخر الشهر الماضي، أعلن ترامب أنه يمكن أن يشارك في افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، منتصف مايو/أيار (الجاري).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مؤخرا، أن كلا من إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، وزوجها جيرارد كوشنير، مستشار الأخير، سيشاركان في حفل نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس.
وفي السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2017، أعلن ترامب اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب عربية وإسلامية، وانتقادات وتحذيرت غربية.
وتتصاعد تحذيرات من تداعيات اعتزام واشطن نقل السفارة، الشهر الجاري، بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، عام 1948.
وتمثل هذه الخطوة المرتقبة انتهاكا أمريكيا لقرار أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وينص على أن القدس هي إحدى قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عبر المفاوضات، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال ولا ضم إسرائيل للمدينة الفلسطينية.