أيدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي (الغرفة العليا بالكونغرس)، في جلسة متأخرة مساء الاثنين، تعيين مايك بومبيو، مرشح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزيرًا جديدًا للخارجية.
تصويت لجنة الخارجية على بومبيو، جاء بعد أن صوت لصالحه السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي، راند بولد، رغم أنه سبق أن أعلن أنه سيصوت ضد تعيينه.
وقبل دقائق من جلسة التصويت، أعلن راند بول، أنه سيصوت لصالح بومبيو، مدير وكالة الاستخبارات المركزية.
وكان بومبيو بحاجة لتصويت 11 عضوا في لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ، والتي تضم 21 عضوا، منهم عشرة أعضاء من الحزب الديمقراطي، في حين كان راند بول، قد أعلن أنه سيضم صوته للديمقراطيين، ويصوت ضده.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية كـ"واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، أن ترامب تدخل شخصيا لكي يغير بول موقفه، ويصوت لصالح بومبيو.
ومنذ عام 1925، لم يسبق أن رفضت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أي ترشيح لتولي حقيبة الخارجية.
وبومبيو ضابط مخابرات سابق وسياسي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، ويعتبر من صقور إدارة ترامب، التي تولت السلطة في العشرين من يناير/ كانون الثاني 2017.
ويرفض بومبيو الاتفاق النووي مع إيران وإغلاق معتقل غوانتانامو، ويرى ضرورة تغيير النظام الحاكم في كوريا الشمالية.
وبعد هذه الموافقة سيحال ترشيح بومبيو على الجلسة العامة بمجلس الشيوخ.
ويحظى الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، تبلغ 51 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين، واثنين مستقلين.
ويحتاج بومبيو 51 صوتا في مجلس الشيوخ لإقرار تعيينه.
وكان ترامب أعلن، في 13 مارس/ آذار الماضي، إقالة وزير خارجيته، ريكس تيلرسون، وتعيين مايك بومبيو، خلفاً له.