وجّه المدعي الفيدرالي، في ولاية كنساس الأمريكية، اتهامات لثلاثة أشخاص بتهمة التآمر لتفجير مسجد ومجمع سكني يعيش فيه مهاجرون مسلمون من الصومال في الولاية.
وقال الادعاء إن كلّ من "كورتيس آلن وجافن رايت، وبارتيك يوجين" أرادوا قتل أكبر عدد من المسلمين باستخدام أسلحة دمار شامل، والتآمر لحرمان الآخرين من حقوقهم المدنية.
وقال مساعد المدعى العام الأمريكي "أنتوني ماتيفى" خلال المناقشة الختامية بالمحكمة الفيدرالية في ويتشيتا بتكساس، الثلاثاء، إنّه لا يوجد شكّ في أنّ هؤلاء كانوا في خضم تنفيذ مؤامرة عنيفة، وأنهم كانوا يريدون قتل كل رجل وامرأة وطفل في المبني.
وقال ممثلو الادعاء إنّ الرجال كانوا أعضاء في ميليشيا تُسمى "قوة الأمن في كنساس" وشكّلوا جماعة مُنشقّة اسمها "الصليبيون".
ورغم ذلك، قال محامي أحد المتهمين المتهم بحيازة سلاح "إنّ أمريكا لا تسجن المواطنين بسبب أفكارهم وكلماتهم، ولم يعثر على قنابل تدين المتهم".
وحققت السلطات الفيدرالية في المؤامرة لمدة 8 أشهر، حيث تم تكديس المدافع الثلاثة والمتفجرات استعدادًا لقصف مجمع سكني يقطن فيه 120 شخصًا، بينهم الصوماليون، وفقًا للاتهامات.
قد ونفى الثلاثة الاتهامات التي وجهت إليهم في أكتوبر/ تشرين الأول 2016. في حين ثبت أن المتهمين حاولوا تجنيد أعضاء آخرين من المليشيا للانضمام إليهم. وأبلغ أحد الرجال الذين حاولوا تجنيدهم مكتب التحقيقات الاتحادي بالخطة.