كلينتون تتهم "إف. بي. آي" بالتسبب في خسارتها الانتخابات
- ديلي صباح ووكالات, إسطنبول
- May 04, 2017
في رد على اتهامات هيلاري كلينتون لروسيا ولجهاز المخابرات الأمريكية بالتسبب بخسارتها في الانتخابات الرئاسية؛ قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف. بي. آي)، جيمس كومي، الأربعاء، إن اتهام المرشحة الديمقراطية له بالتسبب في خسارتها الانتخابات الرئاسية "يثير الغثيان بعض الشيء".
وخلال شهادته أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأمريكي (إحدى غرفتي الكونغرس)، دافع كومي عن قراره بإعلان إعادة فتح التحقيق في قضية استخدام كلينتون، لبريدها الإلكتروني الخاص أثناء توليها منصب وزارة الخارجية (2009-2013).
وقال: "ادعاء أنه يمكن أن يكون لنا بعض التأثير في الانتخابات يثير لدي الغثيان بعض الشيء، لكن بصراحة لم يكن ليغير قراري".
وكانت معظم استطلاعات الرأي ترجح فوز كلينتون بالانتخابات الرئاسية.
وجاءت شهادة كومي ردا على اتهام كلينتون له بأنه أحد عوامل خسارتها أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكانت كلينتون صرحت أمس في ندوة عقدتها منظمة "نساء من أجل النساء" الدولية: "كنت على وشك الفوز حتى جاءت رسالة مدير مكتب الإف بي آي وويكيليكس الروسية (التي استهدفت حملتها الانتخابية) لتثير الشكوك في عقول الناس الذين كانوا ينوون التصويت لصالحي لولا أن تمت إخافتهم".
وكان مدير مكتب الإف بي آي أعلن في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنه وجه رسالة إلى الكونغرس، تفيد بوجود تحقيقات إضافية في قضية البريد الإلكتروني الخاص لكلينتون، مما أثر سلبا على حظوظها في الانتخابات، وفقاً لمعسكرها.
وقد شدد كومي خلال شهادته أمام الكونغرس أمس على أنه لا يشعر بالندم لاتخاذه هذا القرار، قائلا: "كانت هذه واحدة من أكثر التجارب إيلاما، إلا أنني كنت لأتخذ القرار نفسه على أية حال".
وبدأت هذه القضية في مارس/ آذار 2015 مع اتهام كلينتون باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص بدلا من استخدام البريد الإلكتروني الحكومي أثناء توليها وزارة الخارجية؛ وهو ما يعرض المعلومات السرية لخطر القرصنة.
وفي رد على ما صرحت به كلينتون، كتب الرئيس الفائز ترامب على حسابه على تويتر: "وماذا لو اعتبرنا أنني قمت بحملة انتخابية ناجحة".