قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع وكالة بلومبرج للأنباء يوم أمس الاثنين إنه مستعد لمقابلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "في ظل الظروف المناسبة".
وقال الرئيس الأمريكي "إن كان من المناسب بالنسبة إلي الاجتماع به فسأفعل ذلك قطعا. سيكون شرفا لي القيام بذلك. وفي ظل الظروف المناسبة سألتقيه".
يأتي ذلك في أعقاب ازدياد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في ظل إصرار البلد الآسيوي المحاصر على مواصلة تنفيذ برامجه النووية والبالستية، واستمرار تهديده بضرب الولايات المتحدة ومناطق أخرى في العالم.
ويحمل الرئيس الأمريكي ثقة كبيرة بالرئيس الصيني شي جين بينغ، في بذل جهود حقيقية من أجل ثني كوريا الشمالية عن الاستمرار في خرق قرارات مجلس الأمن الدولي بمواصلة تجاربها النووية والبالستية، متجاهلة بذلك العقوبات الاقتصادية التي يفرضها المجتمع الدولي عليها؛ متوعداً بالتعامل مع كوريا الشمالية بدعم من حلفاء بلاده الدوليين إذا ما فشلت جهود الرئيس الصيني بينغ.
وكانت حاملة الطائرات الأمريكية العملاقة كارل فينسون، قد توجهت الشهر الماضي مع عدد من السفن الحربية المرافقة لها إلى شبه الجزيرة الكورية، كنوع من استعراض القوة.
