أقدمت ولاية أركنساس الأمريكية، مساء أمس الخميس، على تنفيذ رابع حكم بالإعدام خلال هذا الشهر، على رجل أدين بقتل شابة قبل أن يهرب من السجن ويقتل شخصين آخرين.
وجرى حقن كينيث ويليامز (38 عاما) بالحقنة القاتلة مساء أمس، في غرفة تنفيذ أحكام الإعدام في سجن كومينس يونيت.
وكانت سلطات ولاية أركنساس قد أعدمت ثلاثة مدانين آخرين، منذ 20 أبريل، بعد توقف عن تنفيذ أحكام الإعدام لمدة 12 عاما.
ورتبت ولاية أركنساس إعدام ثمانية مدانين خلال 11 يوما في أبريل، وهو أكبر عدد من عمليات الإعدام تنفذه ولاية أمريكية في مثل هذه الفترة القصيرة منذ إعادة العمل بهذه العقوبة في 1976.
وعلقت المحاكم تنفيذ أربعة أحكام لأسباب تتعلق بالأهلية العقلية لاثنين من المدانين، والنظر في توصية من مجلس الولاية للرأفة بمدان ثالث وبانتظار نتائج فحص الحمض النووي لشخص رابع يصر على براءته من التهم المنسوبة إليه.
ونقلت قناة "فوكس 16" التلفزيونية المحلية عن جيني بورين أرملة أحد ضحايا وليامز قولها "ننتظر هذا منذ وقت طويل جدا".
وقضت محكمة بسجن ويليامز لقتله الشابة دومينيك هورد (19 عاما)، لكنه فر من السجن عام 1999.
ثم تورط وليامز بعد ذلك في قتل كل من سيسيل بورين (57 عاما) في مزرعته بإطلاق الرصاص عليه مرات عديدة قبل أن يسرق شاحنته ويهرب إلى ولاية ميزوري حيث صدم مركبة يقودها مايكل جرينوود (24 عاما) مما أدى إلى مقتله.