أقدمت السلطات التنفيذية التابعة لولاية أركنساس الأمريكية مساء أمس الخميس، على تنفيذ حكم بالإعدام على متهم لديها، من أصل 8 أحكام كانت اتخذتها من قبل.
ويعد هذا الحكم الأول الذي يدخل حيز التنفيذ منذ عام 2005 رغم احتجاجات شهدتها الولاية لمنع تنفيذه.
وقالت السلطات القضائية في الولاية إن الحكم نفذ بالمحكوم عليه "ليدل لي" عبر حقنه بمواد قاتلة بعد رفض المحكمة العليا طلب تأجيل الحكم في اللحظات الأخيرة.
وأثار إعلان نية الولاية إعدام ثمانية محكومين قبل نهاية الشهر احتجاجات عدة. وحصل أربعة من المحكومين على قرار بالتأجيل، على أن ينفذ الحكم بالباقين.
وقال حاكم الولاية إن خطة تنفيذ الإعدامات خلال 11 يوما تعد ضرورية، نظرا إلى انتهاء الفترة المحددة لاستخدام مادة مخدرة في خليط الحقن القاتلة، بنهاية الشهر.
وأثارت هذه الإعدامات جدلا ومعارك قضائية جمة، وصل بعضها إلى المحكمة العليا لا سيما بشأن استخدام مادة "ميدازولام" المخدرة التي يفترض أن تفقد الشخص الوعي قبل أن تؤدي المواد الأخرى إلى توقف القلب. ويقول المعترضون على استخدامها إنها لم تكن كافية في بعض المرات وتسببت بمعاناة محكومين.