قالت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، إن الجيش الأمريكي، أرسل مدمرة حربية إلى قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد أيام من هجوم شنه الحوثيون على فرقاطة سعودية قبالة ميناء الحديدة، ما أسفر عن مقتل 2 من طاقمها وإصابة 3 آخرين.
وذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، في خبر عاجل لها، أن المدمرة "يو إس إس كول" انتقلت إلى خليج عدن قبالة اليمن، بعد أن هاجم المتمردون الحوثيون السفينة السعودية.
وستقوم المدمرة، وفقا للقناة، بحماية ممر الملاحة الدولي، ومرافقة السفن وحمايتها من أي هجوم حوثي محتمل.
ويأتي ارسال المدمرة بعد اتهام واشنطن لطهران بوقوفها خلف الهجوم الذي تعرضت له الفرقاطة السعودية، وذلك من خلال تزويد الحوثيين بالسلاح.
وأعلنت قوات التحالف العربي الذي تقوده الرياض، مساء الاثنين الماضي، تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالبحر الأحمر، غربي اليمن، لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق تابعة للمليشيات الحوثية.
وأمس الأول الأربعاء، ألمح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين، إلى الدعم الإيراني للحوثيين، وقال إنهم قاموا بـ"توجيه ضربات إلى زوارق سعودية وإماراتية، وتهديد سفن أمريكية وحليفة أثناء عبورها البحر الأحمر".
وحتى الساعة 18.00 تغ، لم يعلن الجيش الأمريكي رسميا إرساله هذه المدمرة.
والأسبوع الحالي، جرى اتصال بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخلله، وفق الوكالة السعودية الرسمية "تطابق في وجهات النظر في الملفات التي تم بحثها ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى