"سي آي ايه" تكشف عن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالح ترامب
- وكالة الأناضول للأنباء, واشنطن
- Dec 10, 2016
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، كشفت عن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية، لصالح المرشح الجمهوري الفائز "دونالد ترامب".
وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، الجمعة، استنادًا إلى مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأمريكية، فإن نتائج تحقيقات المخابرات المركزية كشفت تدخلًا روسيًا في انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشار التقرير إلى أن عددًا من مسؤولي الحكومة الروسية حصلوا على معلومات سرّية للحزب الديمقراطي الأمريكي عبر هجوم إلكتروني، وسلّموها لموقع "ويكيليكس".
وأكّد تقرير الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت فيما بعد من خلال تحقيقاتها، من التعرف على هوية المسؤولين الروس، الذين حصلوا على المعلومات السرّية.
وأوضح أن 17 مؤسسة استخباراتية في الولايات المتحدة، ساهمت في التحقيقات المذكورة، وأن وكالة المخابرات المركزية قدمت تقريرًا عن نتائجها لأعضاء مجلس الشيوخ.
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن التقرير لم يتضمن معلومات عما إذا كان أحد المسؤولين في الكرملين الروسي قد أعطى تعليمات مباشرة لتنفيذ العملية المذكورة.
ووفقًا لتقرير الصحيفة الأمريكية، فإن خبراء وكالة المخابرات يعتقدون بأن مسؤولي الحكومة الروسية وقفوا على بُعد خطوة من العملية.
من جهة أخرى، ادّعت تقارير إعلامية أمريكية أن قراصنة حواسيب روس اخترقوا قاعدة بيانات الحزب الجمهوري الأمريكي، لكنهم لم يستخدموا المعلومات التي حصلوا عليها.
وأشارت شخصيات من فريق عمل "ترامب" إلى أن الانتخابات الرئاسية اكتملت منذ فترة طويلة بنجاح كبير، وأن الذين يتحدثون عن التدخلات هم نفس الأشخاص الذين ادعوا امتلاك الرئيس العراقي السابق صدام حسين على أسلحة الدمار الشامل.
وفي وقت سابق، قال مؤسس موقع ويكيليكس "جوليان أسانج"، إن الحكومة الروسية ليست مصدرًا للمعلومات بالنسبة إلى فريق عمله.
والجمعة الماضية، طالب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، أجهزة بلاده الاستخبارية بإجراء "مراجعة شاملة لقرصنة روسيا" الإلكترونية على الانتخابات التي شهدتها الولايات المتحدة في 8 نوفمبر المنصرم.
وفاز الجمهوري، ترامب، برئاسة الولايات المتحدة، بعد حصوله على 276 صوتًا من المجمع الانتخابي، مقابل 218 لصالح مرشحة الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، حسب نتائج الانتخابات الأخيرة.