مسلمو كندا يدعون الحكومة لمواجهة جميع أشكال "الإسلاموفوبيا"

دعا ممثلو منظمات إسلامية في كندا، الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ خطوات ملموسة ضد جميع أشكال الإسلاموفوبيا والعنصرية الممنهجة والتمييز الديني.

وأعرب مدير المجلس الوطني لمسلمي كندا إحسان غاردي، في مؤتمر صحفي، بأوتاوا، مع ممثلي عدد من المنظمات الإسلامية الكندية، عن قلقه من زيادة حالات الكراهية والتمييز ضد المسلمين في البلاد، مشيرا إلى ضرورة أن تتعامل الحكومة الاتحادية بشكل فعال مع الموضوع.

وأشار غاردي إلى آخر بحث أجراه معهد "إنفايرونيكس" حول الموضوع، وأظهر أن 35% من المسلمين الذين يعيشون في كندا، تعرضوا للتمييز ولمعاملة غير عادلة خلال السنوات الماضية.

وقال ممثل المجلس الكندي للأئمة إسكندر هاشمي، إن الإئمة يلاحظون بحكم تواصلهم المباشر مع المسلمين، تأثير الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، على أعضاء الجالية.

وأعرب هاشمي عن أسفه لأن التصاعد المستمر للإسلاموفوبيا في كندا بات حقيقة مرة، مضيفًا أن أعضاء المجلس يتلقون تقارير حول السخرية من الطلبة المسلمين في المدارس بسبب دينهم، ويتم ذلك في بعض الأحيان من قبل المدرسين، وعن خوف السيدات المسلمات من ارتداء ملابس تتلاءم مع قناعاتهن الدينية، وعن رفض توظيف مسلمين ذوي مؤهلات ومهارات عالية بسبب أسمائهم التي تدل على أصولهم.

وأكدت فرحات رحمان من المجلس الكندي للنساء المسلمات، أن إحدى العقبات الكبيرة التي تواجه النساء المسلمات في مجال العمل تتمثل في التمييز في مكان العمل، وخاصة بسبب طريقة اللباس المرتبطة بالدين.

وشددت رحمان على ضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة تلك الظاهرة التي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. ودعت الجالية المسلمة إلى المساهمة بشكل أكثر فعالية في الجهود الهادفة للتعامل مع هذه الظاهرة.

Bu web sitesinde çerezler kullanılmaktadır.

İnternet sitemizin düzgün çalışması, kişiselleştirilmiş reklam deneyimi, internet sitemizi optimize edebilmemiz, ziyaret tercihlerinizi hatırlayabilmemiz için veri politikasındaki amaçlarla sınırlı ve mevzuata uygun şekilde çerez konumlandırmaktayız.

"Tamam" ı tıklayarak, çerezlerin yerleştirilmesine izin vermektesiniz.