يستعد مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت، الأسبوع الجاري، على تزويد ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" بأنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف.
ويشكل تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي) القوام الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية، ما يثير مخاوف من وقوع تلك الأسلحة بأيدي بي كا كا، واستخدامها في عمليات إرهابية داخل تركيا.
ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على الميزانية المطلوبة، لتزويد ما تسميهم الولايات المتحدة بـ "المعارضة التي يمكن السيطرة عليها" بأنظمة دفاع جوي محمولة تتضمن صواريخ ستينغر.
وأفادت مصادر محلية بسوريا أن المناطق التي يسيطر عليها "ب ي د" لا تتعرض لقصف جوي وليس هناك احتياج إلى صواريخ ستينغر في تلك المناطق، وأكدوا أن إدلب وريف حلب هما أكثر المناطق التي تتعرض للقصف من قبل طائرات النظام وروسيا.
وأشارت المصادر إلى أن قوات المعارصة التي تسيطر على إدلب وبعض المناطق في ريف حلب تحارب النظام إضافة إلى حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي ومع ذلك لم تزودها الولايات المتحدة بمثل هذا النوع من الأسلحة. بينما تريد تزويد "ب ي د" بها بحجة أنهم يحاربون داعش.
وقال قائد أحد فصائل المعارضة، كان قد حصل على أسلحة من "وحدة العمليات العسكرية" التي أسستها الولايات المتحدة الأمريكية في الأردن لدعم المعارضة السورية ومتابعة سير العمليات، إن الولايات المتحدة قبلت تسليمه تلك الأسلحة مقابل التعهد بعدم استخدامها ضد تنظيم "ب ي د"
وأضاف: "بي كا كا يحتل حلب إلى جانب إيران وروسيا. بماذا ستفيدنا تلك الأسلحة لو لم نكن سنستخدمها للدفاع عن أرضنا. لدينا قوات في الريف الشمالي وهي تحارب أيضاً ضد داعش. لماذا يعطون صواريخ ستينغر لأماكن لا تتعرض للقصف الجوي."
