ويكيليكس: كلينتون تلقت مسبقاً أسئلة المناظرات
- ديلي صباح ووكالات, اسطنبول
- Nov 01, 2016
كشفت رسائل إلكترونية نشرها موقع ويكيليكس، الاثنين، أن المرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون تلقت مسبقاً أسئلة طرحت عليها خلال مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ما يؤكد اتهامات وجهها إليها منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
إحدى هذه الرسائل وقد كتبتها الرئيسة المؤقتة للحزب الديمقراطي، دونا برازيل، كانت موجهة إلى رئيس حملة كلينتون جون بوديستا، وإلى مديرة الاتصال في حملة هذه الأخيرة جنيفر بالمييري.
تعود تلك الرسالة إلى 5 آذار/مارس، أي عشية المناظرة في مدينة فلينت التي أصبحت رمزاً للظلم الاجتماعي في الولايات المتحدة بسبب شبكة المياه الملوثة بالرصاص.
وقالت دونا برازيل التي كانت تعمل آنذاك معلقة في شبكة "سي إن إن"، أن "أحد الأسئلة التي ستطرح على هيلاري رودهام كلينتون سيكون من امرأة مصابة بطفح جلدي".
وأضافت: "عائلتها تسممت جراء الرصاص وستسأل ماذا يمكن لهيلاري فعله للسكان في فلينت في حال أصبحت رئيسة".
في اليوم التالي أثناء المناظرة، وجه بالفعل سؤال إلى كلينتون من جانب امرأة عبرت عن استياء من المشاكل الجلدية التي تعانيها عائلتها، إلا أن صياغة السؤال كانت مختلفة بشكل ملحوظ.
وفي رسالة أخرى تعود إلى 12 اذار/مارس، أي عشية مناظرة نظمتها شبكة "سي إن إن"، قطعت دونا على بالمييري وعداً بأن "ترسل بعض (الأسئلة) الإضافية"، في إشارة على ما يبدو إلى الأسئلة التي ستطرح في المناظرة.
وفي رسالة تم الكشف عنها مؤخراً، كتبت دونا: "من حين إلى آخر، أحصل على الأسئلة بشكل مسبق". وألمحت في الرسالة نفسها، إلى أن سؤالاً حول عقوبة الإعدام سيطرح على كلينتون.
وبعد الكشف عن هذه الرسائل الإلكترونية، أكدت "سي إن إن" أن دونا برازيل قدمت استقالتها من القناة.
وكتبت برازيل على تويت: "شكرا سي إن إن. كان لي شرف أن أكون محللة سياسية ومعلقة ديمقراطية عبر شبكتكم".
ومنذ أسابيع، يردد المرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، أن منافسته تقدمت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي على منافسها الرئيسي بيرني ساندرز، لحصولها مسبقاً على أسئلة المناظرة.
وحتى الآن، كانت تلك اتهامات غير مستندة إلى أدلة.
ونشر موقع ويكيليكس هذه الرسائل بعد اختراق قراصنة قريبين من السلطات الروسية رسائل البريد الإلكتروني العائد لبوديستا، بحسب ما أكدته الاستخبارات الأمريكية.
ولم يؤكد الحزب الديمقراطي صحة هذه الرسائل أو عدمها.