صدق البرلمان الكندي على اقتراح نواب من حزب المحافظين المعارض، باستقبال لاجئين إيزيديين من العراق تعرضت طائفتهم لجرائم "إبادة" على يد تنظيم داعش.
وصدق البرلمان، في جلسة الثلاثاء، بالإجماع على المقترح واستقبال الإيزيديين في البلاد، عقب وصف وزير الخارجية الكندي، ستيفان ديون، في وقت سابق، ما تعرض له الإيزيديون بـ "الإبادة".
من جانبه، أعرب وزير الهجرة والمواطنة الكندي، جون مكالوم، ببيان له، عن اعتزازه بتقاليد بلاده "المشرفة" بتقديم الحماية للمحتاجين.
ولفت مكالوم إلى تبادل الكنديين الشعور ذاته مع أعضاء البرلمان حول تبني القرار السابق، وأعرب عن سعادته الكبيرة بإجماع جميع الأحزاب على قبول مشروع القرار.
وأكد تصميم حكومة بلاده على استقبال الإيزيديين بكندا، وسعيها إلى جلب مزيد من الإيزيديين خلال 120 يوماً، دون أن يحدد عدداً.
يشار إلى ان تنظيم داعش سيطر على معظم أجزاء قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل)، الذي تقطن فيه أغلبية من الإيزيديين، في 3 أغسطس/ آب 2014.
وأشارت منظمات حقوقية إلى أن التنظيم ارتكب انتهاكات بحق السكان من الأقلية الإيزيدية شمالي العراق، وسبى عدداً من نسائهم.
والإيزيديون مجموعة دينية، يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل ومنطقة جبال سنجار (في محافظة نينوى) شمالي العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة. كما تعيش مجموعات أصغر في تركيا، وسوريا، وإيران، وجورجيا، وأرمينيا.