أكبر معرض للمصاحف في أمريكا.. وجهاً لوجه مع "الإسلاموفوبيا"

وكالة الأناضول للأنباء
واشنطن
نشر في 21.10.2016 00:00
آخر تحديث في 22.10.2016 04:42
أكبر معرض للمصاحف في أمريكا.. وجهاً لوجه مع الإسلاموفوبيا

قال مسؤول في الشركة الراعية لمعرض المصاحف والخطوط القرآنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي يعد الأكبر في تاريخ البلاد، إن الحدث يأتي في خضم "موجة من تشويه الصورة السلمية والسمحة للإسلام"، وهي الظاهرة التي تندرج في إطار ما يسمى الخوف من الإسلام أو "الإسلاموفوبيا".

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "شركة كوش القابضة"، يلدريم علي كوش، في مؤتمر صحفي عقده في قاعة المعرض في واشنطن: "الإسلام هو دين السلام والسماحة، والنظرة الحالية إلى الإسلام بعيدة عن الواقع... لن ندع المتطرفين يتلاعبون بديننا".

وقد فتح المعرض، يوم الخميس، أبوابه للصحفيين لزيارته، حيث يضم أكثر من 60 نسخة مزخرفة للقرآن الكريم من دول مختلفة من العالم العربي إضافة إلى تركيا وإيران وأفغانستان.

وسيبدأ المعرض باستقبال الزائرين، يوم غد السبت ليستمر حتى يوم 20 فبراير/شباط المقبل، في قاعة "آرثر ام ساكلر" في مجمع متاحف "سميثسونيان" بواشنطن.

وقال بيان صادر عن المجمع، أول أمس الأربعاء، إن المعرض الذي يحمل عنوان "فن القرآن: كنوز من متحف الفنون التركية والإسلامية"، هو أكبر معرض للمصاحف والخطوط القرآنية تشهده الولايات المتحدة.

وأضاف أن المعرض يُنظم بالتنسيق مع متحف الفن التركي والإسلامي في إسطنبول، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة التركية.

وأشار إلى تفاوت أعمار المصاحف المعروضة ما بين ألف سنة خلت والقرن السابع عشر الميلادي.

ووفق البيان، فإن "هذا المعرض التأريخي سيحكي القصص الفريدة لبعض المخطوطات المعروضة وصناعها ومقتنيها، كما سيتعلم الزوار كيف تم تدوين المصحف ونقله من مرحلة المشافهة إلى النص المكتوب".
وشهدت دول غربية عديدة مؤخرًا، بالتوازي مع حوادث إرهابية، تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا تجاه الجاليات الإسلامية.

وبحسب تقرير صادر في مارس/آذار الماضي عن مرصد ديني تابع لموسسة "الأزهر" في مصر، فإن حالات الإسلاموفوبيا حول العالم تزايدت خلال عام 2015 مقارنة بالعام الذي سبقه، بما يزيد على 2000 انتهاك بحق المسلمين ومقدساتهم.





قال مسؤول في الشركة الراعية لمعرض المصاحف والخطوط القرآنية في العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي يعد الأكبر في تاريخ البلاد، إن الحدث يأتي في خضم "موجة من تشويه الصورة السلمية والسمحة للإسلام"، وهي الظاهرة التي تندرج في إطار ما يسمى الخوف من الإسلام أو "الإسلاموفوبيا".

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "شركة كوش القابضة"، يلدريم علي كوش، في مؤتمر صحفي عقده في قاعة المعرض في واشنطن: "الإسلام هو دين السلام والسماحة، والنظرة الحالية إلى الإسلام بعيدة عن الواقع... لن ندع المتطرفين يتلاعبون بديننا".

وقد فتح المعرض، يوم الخميس، أبوابه للصحفيين لزيارته، حيث يضم أكثر من 60 نسخة مزخرفة للقرآن الكريم من دول مختلفة من العالم العربي إضافة إلى تركيا وإيران وأفغانستان.

وسيبدأ المعرض باستقبال الزائرين، يوم غد السبت ليستمر حتى يوم 20 فبراير/شباط المقبل، في قاعة "آرثر ام ساكلر" في مجمع متاحف "سميثسونيان" بواشنطن.

وقال بيان صادر عن المجمع، أول أمس الأربعاء، إن المعرض الذي يحمل عنوان "فن القرآن: كنوز من متحف الفنون التركية والإسلامية"، هو أكبر معرض للمصاحف والخطوط القرآنية تشهده الولايات المتحدة.

وأضاف أن المعرض يُنظم بالتنسيق مع متحف الفن التركي والإسلامي في إسطنبول، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة التركية.

وأشار إلى تفاوت أعمار المصاحف المعروضة ما بين ألف سنة خلت والقرن السابع عشر الميلادي.

ووفق البيان، فإن "هذا المعرض التأريخي سيحكي القصص الفريدة لبعض المخطوطات المعروضة وصناعها ومقتنيها، كما سيتعلم الزوار كيف تم تدوين المصحف ونقله من مرحلة المشافهة إلى النص المكتوب".
وشهدت دول غربية عديدة مؤخرًا، بالتوازي مع حوادث إرهابية، تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا تجاه الجاليات الإسلامية.

وبحسب تقرير صادر في مارس/آذار الماضي عن مرصد ديني تابع لموسسة "الأزهر" في مصر، فإن حالات الإسلاموفوبيا حول العالم تزايدت خلال عام 2015 مقارنة بالعام الذي سبقه، بما يزيد على 2000 انتهاك بحق المسلمين ومقدساتهم.