واشنطن تحذر بوركينا فاسو من التعامل مع ميليشات فاغنر الروسية

وكالة الأنباء الفرنسية
مقاطعة كولومبيا/واشنطن
نشر في 05.10.2022 09:36
أنصار الكابتن إبراهيم تراوري في واغادوغو رويترز أنصار الكابتن إبراهيم تراوري في واغادوغو (رويترز)

حذرت الولايات المتحدة الانقلابيين العسكر في بوركينا فاسو من مغبة التحالف مع روسيا فيما قدمت مجموعتها شبه العسكرية فاغنر دعمًا واضحا لمنفذي الانقلاب الأخير.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين إن "الدول التي انتشرت فيها مجموعة فاغنر أصبحت أضعف وأقل أمانًا ورأينا ذلك في حالات عدة في إفريقيا وحدها".

وأضاف "ندين أي محاولة لمفاقمة الوضع الحالي في بوركينا فاسو ونشجع بقوة الحكومة الانتقالية الجديدة على الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه للعودة إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا".

وتشهد بوركينا فاسو الواقعة في منطقة الساحل حالة اضطراب منذ أن أطاح الكابتن إبراهيم تراوري (34 عامًا) مساء الجمعة زعيم المجموعة العسكرية الحاكمة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا الذي تولى السلطة في انقلاب في كانون الثاني/يناير.

وردد عشرات المتظاهرين في العاصمة واغادوغو الثلاثاء هتافات مؤيدة لروسيا وتنتقد فرنسا التي تفقد نفوذها في غرب إفريقيا.

وعبر يفغيني بريغوجين رجل الأعمال المتحفظ المقرب من الكرملين ومؤسس مجموعة فاغنر في منشور على شبكات التواصل الاجتماعي عن دعمه لإبراهيم تراوري ورجاله الذين "قاموا بما هو ضروري (...) لمصلحة شعبهم".

وأقام المجلس العسكري الحاكم في مالي المجاورة علاقات مع قوات فاغنر شبه العسكرية.

وقد تم توثيق وجود هذه المجموعة منذ ثماني سنوات في أوكرانيا وسوريا وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. وهي جيش غير نظامي على علاقة بفلاديمير بوتين بينما تتهمها الأمم المتحدة والدول الغربية والمنظمات غير الحكومية بارتكاب انتهاكات عديدة ضد البشرية.