تعرض موكب تابع لشركة تعدين كندية لهجوم دموي، الأربعاء، أسفر عن سقوط 37 قتيلاً من العسكريين والمدنيين.
وأوضحت شركة "سيمافو" الكندية المتخصصة في تعدين الذهب في بيان أن الهجوم استهدف موكباً من خمسة حافلات يقل عمالاً من بوركينا فاسو ومتعهدين وموردين يعملون معها وكان بحماية جنود.
ووقع الهجوم على بعد 40 كلم من منجم بونغو في شرق البلاد، التابع للشركة الكندية والذي لم يتضرر بحسب الشركة، فقد انفجر لغم أرضي كان مزروع بجانب الطريق، أثناء مرور الرتل تلاه إطلاق نار على القافلة، ما أسفر عن مقتل 37، وإصابة 20 آخرين على أقل تقدير.
وقدمت سيمافو في بيانها تعازيها "إلى عائلات الضحايا" وأكدت "دعمها المطلق لقوات الأمن في بوركينا فاسو".
وتملك الشركة ومقرها في مونتريال منجمين في بوركينا فاسو هما بونغو في الشرق ومانا في غرب البلاد.
يشار أن أكثر من 600 شخص قتلوا في هجمات نفذتها مجموعات مسلحة في بوركينا خلال السنوات الأربع الأخيرة، بحسب إحصاءات حكومية.
ومنذ 2015، تتعرض بوركينا فاسو لهجمات تمركزت سابقا شمالي البلاد ومنطقة الساحل، لكنها فيما بعد انتشرت الغرب والوسط.
وبسبب هذه الهجمات الإرهابية المتزايدة، أعلنت حالة الطوارئ في شمال بوركينا فاسو، وغربها ووسطها، منذ 1 يناير/كانون الثاني 2019، ولا زالت معلنة في 7 مناطق من أصل 13 تشكل البلاد.