أعلنت الحكومة الإثيوبية، الجمعة، توقيف 255 مشتبه فيه، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدها إقليم أمهرا شمالي إثيوبيا، السبت الماضي.
وقالت بيلين سيوم، المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن القوى الأمنية المشتركة (شكلت بالإقليم بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة) أوقفت 255 شخصا.
وأوضحت أن بينهم 212 مسلحا تم اعتقالهم بمدينة بحر دار، فيما تم اعتقال 43 آخرين في أديس أبابا وبحوزتهم أسلحة ووثائق .
واعتبرت المسؤولة الإثيوبية، أن "العمليتين تمثلان حوادث منعزلة ولن تعرقل مسار الإصلاح بالبلاد"، مضيفة أن "هناك عناصر (لم تسمها) تحاول أن تعرق الإصلاحات الجارية بالبلاد .
والسبت، أعلنت الحكومة الإثيوبية مقتل حاكم إقليم أمهرا أمباتشو ميكونين، ومساعده أززي واسا، والنائب العام للإقليم ميغبارو كبدي، من قبل مجموعة مسلحة هاجمت مقر الحكومة بمدينة بحر دار حاضرة الإقليم .
وتزامن الهجوم مع مقتل رئيس هيئة الأركان في الجيش الإثيوبي، الجنرال سيري ميكونين، في منزله بالعاصمة أديس أبابا على يد حارسه الشخصي.
ويعد إقليم أمهرا، أحد الأقاليم الإثيوبية التسعة ويتمتع بحكم شبه ذاتي ضمن النظام الفيدرالي المتبع في البلاد.
وصباح الأحد، وفي أول تعليق رسمي للحكومة، ظهر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالبزة العسكرية ؛ معلنا فشل محاولة الانقلاب في إقليم أمهرا .
واتهم آبي أحمد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي، ما سماها جهات مأجورة بتدبير محاولة الانقلاب واغتيال رئيس هيئة الأركان.